التقشير الكيميائي
تتم عمليّة “تقشير” الجّلد في الطّبقة العلويّة منه – الطّبقة الميتة- بهدف زيادة نضارة الجّلد ولإضفاء منظر متجدّد وبهدف التّنظيف. ومن خلال هذه العمليّة يمكن الحصول على جلد نضر وجديد ونظيف.
وبالإعتماد على المواد الكيميائيّة المستخدمة في تقشير الجّلد يمكن القيّام بالتّقشير على مستوى سطحي أو وسطي أو عميق.
وتعد أحماض “ألفا هيدروكس” الّتي تحتوي على الجليكوليك و الأحماض اللبنيّة وأحماض الفواكه أكثر مواد التّقشير شيوعاً. ويعتبر حمض AHA حمض طبيعي يستخدم في التّقشير السّطحي يمكن الحصول عليه من الفواكه والمواد الغذائيّة الأخرى. ويتم تطبيق التّقشير الوسطي عن طريق حمض TCA (حمض كلوروسيتيك)، وتطبيق التّقشير العميق بواسطة حمض فينول (حمض الكربوليك).
من يقوم بتطبيق التّقشير الكيميائي؟
علاج حب الوجه (حب الشّباب): يستخدم في علاج الآثار الباقية بعد الشّفاء من حبّ الشّباب، علاج (الندوب) يستخدم في علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة ، وإزالة بقع الشيخوخة ، وإغلاق المسام المفتوحة ، وعلاج البقع السطحية. وعلى الرّغم من أن عمليّة التّقشير العميق لاتقوم بتنقية البشرة، إلّا أنّها تساعد على تنظيف الطّبقة العلويّة من الجّلد وتقوم بالتّحفيز على إنشاء خلايا جديدة.
كبف يتم تطبيق التّقشير؟
قبل البدء بعمليّة التّقشير يتم تنظيف الجّلد بشكل جيّد وبعد ذلك يتم تطبيق مواد التّقشير. يتم الإنتظار فترة معيّنة إلى أن يتمدّد الجلد. وبعد ذلك يتم تطبيق كريمات أساس وكريمات واقية للشّمس. تستمر العملية من 15 إلى 20 دقيقة. ويتم تطبيق من 6 إلى 8 جلسات علاج يفصل بينها من أسبوعين إلى أربع أسابيع.
ما نوع التّأثير النّااتج عن تطبيق التّقشير؟
من الممكن ملاحظة إحمرار وتقشّر في مناطق تطبيق العلاج. ويمكن الإستمرار في الحياة الإجتماعية بشكل طبيعي في هذه الفترة عن طريق إستخدام كريمات الأساس والكريمات الواقية من الشّمس.