تصغير الثّدي
سبب هذه العمليّة التّجميلة يكون عادةً الوزن الزّائد لدى بعض المرضى، أو لتغيير شكل الثّدي لإضفاء مظهر جمالي. يتم إجراء هذا العمل الجّراحي لجعل شكل الثّدي متناسق مع شكل وحجم الجّسم.
ولا يقتصر الهدف من هذا العمل الجّراحي على الجّراحة التّجميليّة فقط،
وذلك لأن الحجم الزّائد للثدي قد يسبّب آلاماً مزمنة في الظّهر والرّقبة بالإضافة إلى إمكانيّة حصول تقوّس في الظّهر. بالإضافة إلى ذلك قد يسبب ضغط حمّالة الصّدر على أعصاب الذراع خدراً في اليدين، كما ويسبّب حجم الثّدي الزّائد طفحاً جلديّاً في منطقة تحت الثّدي.
وتسبّب الزّيادة في حجم الثّدي صعوبةً في ممارسة أنشطة الحياة اليوميّة وصعوبة في إختيار الملابس.
وخلال هذا العمل الجّراحي تتم إعادة تشكيل نسجة الثّدي بحيث تتناسق مع حجم وشكل الجّسم. كما وتتم إزالة الأنسجة والجّلد الزّائد. ويتم نقل حلمة الثّدي إلى الأعلى. تبقى آثار العمل الجّراحي بعد العمليّة، وتكون هذه الآثار بشكل حلقة عند منطقة الحلمة و بشكل حرف T أسفل منطقة الحلمة. وذلك لإجراء شق عمودي في منطقة الحلمة وأسفلها.
مع مرور الوقت تصبح هذه الآثار أقل وضوحاً. قد تختلف درجة الآثار وفقًا لتركيب جلد الشّخص والتّقنية الجّراحية المستخدمة.
بعد عمليّة تصغير الثّدي يتم عادةً إزالة السّوائل المتراكمة بين الأنسجة الموجودة في كلا الثّديين. ويتم إزلة أنابيب السّوائل بعد يوم أو يومين. ويتم إستخدام مشدّات مشابهة لحمّالات الصّدر بعد العمليّة مباشرةً. وتتم إزالة هذه المشدّات بعد أسبوع، كما وتتم إزالة الغرز خلال 10 أيام.
من الممكن حدوث كدمات وإنتفاخات وأورام وخدر في منطقة الحلمة بعد العمليّة. إلّا أنّ هذه الآثار تنتهي في الأسبوع الأول بعد العمليّة.