حقن الشّحوم
يتم الحقن بالشّحوم المأخوذة من جسم الشّخص نفسه إلى بعض المناطق المختلفة في الوجه والجّسم وذلك لتوفير وضمان إمتلاء تلك المناطق. ويعتبر الوجه هو أكثر المناطق شيوعاً لإستخدام الحقن بالزّيت. كما ويمكن حقن الشّحوم لزيادة حجم الشّفاه ولملئ التّجاعيد العميقة حول الفم أو حتّى لتكبير الفكّ السّفلي. كما تستخدم الشّحوم في كثير من الأحيان لتصحيح شكل الوركين وتصحيح تشوهات شفط الدهون التي تم إجراؤها من قبل. ويمكن حقن الشّحوم بنجاح في بعض المناطق الّتي تعرّضت لحوادث سابقة.
40-50 ٪ من الخلايا الدّهنية المنقولة إلى المكان الجديد تصبح دائمة بعد أن يتم ذوبان بعضها مع بعض بشكل متجانس. ويعتبر حقن الشّحوم أفضل من حمض الهيالورونيك والّذي من الممكن أن ينهار في أي وقت. وفي حال لزوم الأمر يمكن إعادة الحقن بالشّحوم بعد 6 أشهر.
تستمر عمليّة حقن الشّحوم من 30-60 دقيقة. على الرغم من إمكان إجراء الحقن تحت تأثير التخدير الموضعي ، إلّا أنّه من المفيد إجراء ذلك في بيئة غرفة العمليات. وبهذه الطّريقة يمكن الحفاظ على هدوء المريض وراحته بإستخدام الأدوية المخصّصة. إضافة إلى ذلك ورغم بساطة العمليّة إلّا أنّ وسط الغرفة يجب أن يكون معقّم بشكل كامل.
وحتّى في حال إستخدام التّخدير لإجراء الحقن، يمكن للمريض الذّهاب إلى منزله بعد ساعات قليلة من دون الحاجة لإجراء معاملات المستشفيات. ولتجّنّب حدوث أضرار أو أورام أو كدمات في مكان الوذمة يجب تجنّب الأعمال الشّاقة والرّاحة لمدّة يومين بعد الحقن. وستتلاشى الوذمة بشكل سريع وتختفي بأيام قليلة. وتعتبر طريقة حقن الشّحوم طريقة تساعد على نمو الأنسجة بشكل دائم.